查看原文
其他

مشاهد مثيرة .. وذكريات لا تنسى فى الصين





( فرصة عظيمة )

رحله رائعة الى الصين 

صلاح سالم


لا تزال أحداث هذه الرحله عالقة فى ذهنى واعتقد انها ستبقى طويلا. 


بالعودة الى اول يوم تم اخباري فيه باننى ساسافر الى الصين كان شعورا رائعا بانى سأجرب السفر الطويل الى الناحية الأخرى من العالم واكتشف هذه الحضارة العظيمة التى سمعت عنها كثيرا. صحيح اننى سافرت كثيرا الى بلاد عديدة مثل دبي,الامارات و جدة, السعوديه لكن كلها بلاد عربية. 


لذلك كان احساس السفر الى بلد اجنبي له شعور اخر.


يوم الاثنين 21 يوليو الساعة 3.30 عصرا وصلت الطائرة الى مطار بكين فى العاصمة الصينية وذلك بعد رحلة طويلة استغرقت 11 ساعة متواصلة واستغرق خروجنا من المطار حوالى الساعة.


شعرت بأننى فى مدينة كبيرة جدا، حيث المطار كانضخما للغاية ومزدحما من حيث الشكل، وإن بدا منظّما ، وغطت النباتات سقف مبنىالمطار، وعند باب الخروج التقطنا بعض الصور الرائعة.




كان فى استقبالنا مندوب من الشركة الصينية العامة للهندسةالمعمارية (cscec)، وقام بتوجيهنا الى الحافلة التى ستقلنا إلىالفندق، حيث قمنا برحلة طويلة الى هناك .


استغرقزمن الوصول الى الفندق حوالى الساعتين، وهو ما أظهر حجم ضخامة العاصمة بكين .

فىالطريق مررنا بمناطق كثيرة مبهرة، ولفت نظرى النظافة والأشجار المنتشرة والغاباتعلى جانبى الطريق.


هذا المظهر الحضارى الجميل أوجد بداخلى انطباعااوليا ممتازا عن مدى روعه المدينة .

فور الوصول الى الفندق، لفت إنتباهى وجود مبنى إلىجواره من الجهة الأخرى، عرفت فيما بعد انه متحف، وإن كان الوقت لم يسمح بزيارته.


إلتقطنابعض الصور امام واجة فندق (( China PEOPLE  PALACE Hotel   كما قمنا بجولة سريعة، وتوجهنا الى الغرف لوضع حقائبالسفر، ثم إتجهنا الى مطعم الفندق لتناول وجبة العشاء.


فور الإنتهاء من تناول العشاء،جرى تنظيم إجتماع أولى للتعريف ببرنامج الرحلة ومقابله فريق العمل والزملاء الآخرين من افريقيا، وبعد إنتهائه، توجهنا للغرف للخلود إلى النوم .


فى صباح اليوم التالى للزيارة، تم تنظيم إجتماع فى الفندق نفسه، حيث جرى التعرف مرة ثانية على الزملاء المشاركين من مختلف دول افريقيا، وكذلك التعريف بالضيوف، وبعد ذلك استمعنا إلى معلومات قيمة عن حضارة الصين وصولاإلى ما حققته من نهضة إقتصادية كبيرة خلال السنوات الأربعين الماضية.


فى فترات الإستراحة ضمن برنامج الإجتماعات، قمنا بجولةفى الفندق وتناولنا طعام الغداء. كانت هذه اول تجربة لنا بتناول طعام الغداء الصينى الاصلى .


اعجبنا مذاق الطعام بعد محاولات للإختيار من جميع الاصنافالمقدمة فى البداية،  كما اعجبتنا الخدمة الجيدة من الجميع .


قضينا طول اليوم الأول داخل الفندق، فى محاضرات كثيرةومعلومات قيمة، حتى تلقينا الدعوة لتناول وجبة العشاء، فى إحتفال خاص وممتع جدا مع مسئول الشركة الصينية، وعدد من كبارالضيوف .


فى اليوم الثالث، توجهنا بالحافلة الى المقرالرئيسي للشركة الصينية cscec ،  وفى الطريق اعجبت جدا بالمبانىوالابراج المرتفعة .



فى الحقيقة، يعتبر هذا اليوم هو اليوم الأول الفعلى، الذى أرى فيه الصين على الطبيعة، حيث خرجنا من الفندق، وشاهدنا مدى عظمة المدينة وإبهارها،  وقمنا بإلتقاط الصور التذكارية، بعد الصور ولكن كنت مبهورا بالمكان.


وصلنا الى المقر الرئيسى للشركة الصينية العامة للهندسةالمعمارية، CSCEC، وكان فى استقبالنا  مندوب من الشركة وصعدنا الى الطابقالأربعين (!!)  وهى من المرّات القلائلالتى أصل فيها الى هذا الارتفاع الشاهق.


بدت المناظر الخارجية المحيطة بالمبنى رائعة جدا، كذلكفقد جرى إطلاعنا على "ماكيت" رائع لمشروعنا الحالى فى مصر CBD  .


تسللت إلى نفوسنا مشاعر جيدة جدا، خاصة، بعد ان تحدثناقليلا مع زملائنا من افريقيا عن هذا المشروع الضخم، الذي تنفذه شركةCSCEC، ويعتبرنقله نوعية بكل المقاييس فى طبيعة المنشآت الحديثة فى مصر.


تحدثنا مع باقى أعضاء الفريق، وايضا، مع  زملائنا مناثيوبيا وغانا، عن تفاصيل المشروع، وعدد الابراج  وارتفاعاتها .


بعد ذلك دخلنا الى قاعة الاجتماعات الرئيسية، وتم عمل محاضرة تعريفية بالشركة ونشاطاتها، كما استمعنا الى كلمات من الضيوف، توجهنا بعد هالجوله داخل الشركة، وكانت مبادرة جيدة جدا، أعدها المنظمون والمرافقون، وقد احسسنا بانتمائنا لهذه الشركة العظيمة، واننا جزء صغير من منظومة عالمية كبيرة وليست فىمجال واحد وانما مجالات عديدة .


بعد الإنتهاء من إلتقاط الصور التذكارية، انتقلناالى البهو المفتوح بالطابق 38 لمشاهدة معالم مدينة بكين من هذا المكان الشاهق، وفىمقدمتها على أعلى برج فى بكين واستاد عش الطائر الاوليمبى.



حقا يا له من شعور بالفخر ان تكون فى مكان عظيم كهذا،وترى بعينيك انجازات عظيمة شيدتها شركتك العملاقة .


بعد ذلك، إنتقلنا الى الطابق الارضي، حيث جرى الاستقبالثم الذهاب الى المطعم  كان مكانا جميلاواعجبنى جدا الطعام هناك .


صحيح انه ذكرنى بزيارات العمل التى نقوم بها فى مصر،عندماكنا نذهب الى اجتماعات التصميم عند الاستشاري ،  dar، ولكن ماأشهده الأن فى بكين يبدو مختلفا تماما من حيث الشكل والمضمون.


فالطعام المقدم لنا متنوع ولذيذ جدا، وكذلك العصائروالحلويات، لقد كنت ضيافة رائعة. بعد الإنتهاء من زيارة شركتنا، توجهنا- فى رحلةطويلة- الى سور الصين العظيم .


هنا إستمعت إلى المقولة الشهيرة للزعيم الصينى الراحلماو تسى تونج : من لا يصعد سور الصين العظيم ليس رجلا، وقد أتيحت لنا هذه الفرصة .


أيضا خلال الرحلة إلى السور العظيم،  راينا أماكن جميلة، ومبانى رائعة، كمبنىالتلفزيون ومحطة القطارات وكذلك الابراج المرتفعة والشوارع الواسعة .


بعد وصولنا الى سور الصين العظيم احسسنا بعظمة الحضارةالصينية .

بدا تسلق السور مشابها لصعود الاهرامات فى مصر.


اخذنا وقتا طويلا ومجهودا كبيرا للوصول الى ارتفاعقياسى، ولكن- بالطبع- لم يكن إلاّ جزءا صغيرا من إرتفاعات السور العظيم.


اخذنا بعض الصور التذكارية، وبذلنا مجهودا اخر عندالهبوط من أعلى السور.


بعد ذلك، توجهنا فى رحلة الى شارع XIU SHUI ، حيث تنتشر الأبراج الرائعة،وتناولنا وجبة العشاء هناك، وعدنا الى الفندق بعد رحله شاقة .



في الايام التالية، سافرنا الى جوهاي بالطائرة، لزيارة جسر هونج كونج - تشوهاى- ماكاو العظيم، الذي يربط بين ثلاثة مدن ومناطق صينية كبرى، واستمعنا إلى شرح عن هذا المشر وعالجبار، وكيف تم إنجاز جزء كبير منه تحت الماء وداخل المحيط.


بعد عودتى الى مصر سوف أقوم بإعداد بحث مفصل عن هذا المشروع لانى مهتم جدا بكيفية انجازهم لهذا الانشاء فى البحر .


فى يوم اخر من الرحلة، توجهنا الى مصنع Gree، وهو- ايضا -انجاز عظيم، كان انطباعى عن منتجات هذا المصنع انها محدودة، ولا تنافس الشركات العالمية، ولكن بعد هذه الزيارة تغيرت الفكرة تماما .


من الممكن انهم لم يسوقوا جيدا لمدى روعة منتجاتهم، ولكن الاكيد انه منشأه ضخمة ويمتلكون توكنولوجيا حديثة .


بعد انتهاء هذه الرحلة، جرى عقد اجتماع اخير فى مطعم رائع على البحر، وتوجهنا الى مطار قوانغتشو للعودة الى مصر.


سوف تظل هذه الرحلة- ولفترة طويلة- عالقة فى ذاكرتى، وسوف أظل أحكى لاصدقائى وعائلتى عن مدى الشعور الجيد والانطباع الإيجابى عن هذا البلدالرائع، وعن شركتنا العظيمة .


كنت اتمنى ان تطول الرحلة قليلة لاستمتع بزيارات اخرى لكن انا واثق بانى سأعود مرة اخرى فى رحلة مثيرة الى الصين .




الكاتب : صلاح سالم

التعديل: Hu Fushun

المحرر: Chen Kun

المقدمة: P2&P6

 للاطلاع على المزيد من المقالات السابقة 

واحة خضراء فى قلب الصحراء بسواعد مصرية - صينية

قصص شخصية: سلوى..مهندسة شابة من المهندسين..في قلب الصحراء

الحوار المشترك الصيني المصري عن عيد منتصف الخريف الشعري




Modified on

    您可能也对以下帖子感兴趣

    文章有问题?点此查看未经处理的缓存